الخميس، 27 أبريل 2023

الفصل الحادي عشر مراجعة

 

الفصل الحادي عشر

حلقات الجودة والإداةة بالجودة الشاملة

الاهداف التعليمية

        بعد الانتهاء من دراسة هذا الفصل ينبغي أن يكون الطالب قادرا على :

•* الوقوف على الهيكل التنظيمي لادارة الجودة الشاملة وموقع ادارة الجودة في هذا الهيكل  .

        الوقوف على مفهوم حلقات الجودة واهميتها واركانها .

        تحد مفهوم جودة الحياة الوظيفية وكيفية تحقيق هذا المفهوم عمليا .

الشكل التنظيمي لإداةة الجودة الشاملة:

        الاتجاهات الأربعة لتنظيم الجودة:

1-      تحويل بعض مهام إدارة الجودة من دائرة الجودة إلى الدوائر الأخرى.

2-      توسيع نطاق إدارة الجودة من العمليات فقط إلى كافة أنواع النشاطات ومن العميل الخارجي فقط إلى العميل الخارجي والداخلي.

3-      التوسع الكبير في استخدام فرق العمل.

4-      تفويض سلطة اتخاذ القرار إلى المستويات الإدارية الأقل.

الشكل التنظيمي لإداةة الجودة الشاملة:

• يختلف التنظيم من منظمة إلى أخرى وفقاً لعوامل تؤثر في اختيار الشكل التنظيمي أهمها:

1-      حجم المنظمة.

2-      نظرة الإدارة العليا إلى أهمية الجودة.

3-      توفر الإمكانات المالية للمنظمة.

4-      توفر الإمكانات البشرية خاصة في ظل ندرة المتخصصين في إدارة الجودة الشاملة في الدول النامية.

5-      سعة الانتشار الجغرافي للمنظمة.

 

• أما من حيث موقع إدارة الجودة الشاملة على الهيكل التنظيمي، فقد يتخذ أحد المواقع التالية:

1- إنشاء دائرة الجودة:

        لتشرف على تخطيط وتنفيذ ومراقبة كل ما يتعلق في الجودة وتعيين مدير

تتوفر فيه صفات محددة )كأن يكون لديه مهارات اتصالية جيدة، وراغباً في رفع مستوى رضا العملاء وإجراء تحسينات للجودة.

        ومن مهام دائرة الجودة:

        تخطيط وتنفيذ أنظمة الجودة.

        متابعة وتقييم أنظمة الجودة.

        تنفيذ خطة التعليم والتدريب.

        الإشراف على مشاريع التحسينات المستمرة.

        تعزيز مفهوم الشراكة مع الموردين ومع العملاء.

2- إنشاء قسم الجودة: يتبع لإحدى دوائر المنظمة ويكونمسئول الجودة هو رئيس قسم تحت إشراف مدير دائرة معينة مثل دائرة الإنتاج، دائرة المعلومات أو الشئون الإدارية.

)وهو بعيداً نسبياً عن مصدر اتخاذ القرار تأثير يقل( )وبعيداً عن المصدر الأصلي للمعلومات ـ (.

        ج. عدم وجود وحدة إدارية للجودة:

        كما في المنظمات الصغيرة وممكن الاستعانة بمستشار خارجي مقابل دفعات أتعاب محددة وعلى ذلك فهو يتمتع بسلطة استشارية، فعلية أن يكون ملماً بعمليات المنظمة وأنظمتها.

مزايا الاستعانة بالمستشار الخارجي في إدارة الجودة الشاملة:

        الموضوعية: يرى الأمور كما يجب أن يراها لا كما تريده الإدارة أن يراها.

        الخبرة الجيدة: خبرة طويلة في مجال الجودة.

        تجدد الآراء والمقترحات: نتيجة لكونه من خارج المنظمة وليس من داخلها.

عيوب الاستعانة بالمستشار الخارجي في إدارة الجودة الشاملة:

        نظرة عدم الارتياح من قبل موظفي المنظمة.

        صعوبة الحصول على المعلومات: )عدم التعاون والاختلاط المستمر بين موظفي المنظمة(.

        ارتفاع التكلفة: بسبب الأتعاب المرتفعة نسبيا ً.

        عدم الولاء للمنظمة.

        عدم إمكانية متابعة البرامج طويلة الأمد: )في حالة تركه أو عدم تجديد عقد(

تشكيل مجلس الجودة:

        يتشكل من أعضاء الإدارة العليا ليكون مسئولا عن وضع استراتيجية الجودة والتأكد من تنفيذها حسب ما هو مخطط.

مهام مجلس الجودة:

        وضع سياسة الجودة أو أهدافها.

        دعم وتوجيه إدارة الجودة الشاملة في المنظمة.

        إنشاء فرق الجودة وتقييم النتائج.

        توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة.

        متابعة وتقييم مشاريع التحسين المستمر.

        المصادقة على تكلفة الجودة ومراقبتها باستمرار.

        وضع خطة التعليم والتدريب.

        مراقبة أنظمة المكافآت المادية والحوافز المعنوية.

ويجتمع المجلس على الأقل مرة كل شهر.

 

بناء فرق العمل: هو مجموعة من الأفراد يعملون مع بعضهم لأجل تحقيق أهداف محددة ومشتركة. ولكي يكون فريق العمل فعالاً يجب مراعاة التالي:

        العدد المثالي لأعضاء الفريق. )3 ـ 10(

        ضرورة تحديد الأهداف بدقة ووضوح.

        منح فرق العمل الصلاحيات.

        وجود نظام حوافز مادية ومعنوية.

        ضرورة تدريب أعضاء فريق العمل.

        تزويد فريق العمل بالمعلومات اللازمة.

        منحه الاستقلالية.

أنواع فرق العمل:

1- فرق تحسين الجودة: وهي مجموعة من الأفراد لديها معارف

ومهارات وخبرات مناسبة تجتمع لمعالجة وحل مشاكل تتعلقبالجودة.

        وهي لا تكون تابعة لدائرة معينة أو قسم بل تغطي العمليات الإنتاجية والإدارية بكاملها.

        وهذه الفرق لها دور أساسي في تنمية الأفراد وتطوير مهاراتهمفي حل المشاكل.

        وتؤدي إلى بناء جسور الثقة والتعاون وتحسين العلاقات بينأعضاءها.

2- حلقات الجودة: بدأ انتشارها في اليابان في أوائل الستينات.

        ومعدل ساعات اجتماعات حلقات الجودة يتراوح بين 2 ـ 3ساعة شهرياً

        وتجتمع أثناء الدوام الرسمي وبعد الدوام الرسمي

 

مقاةنة بين فرق تحسين الجودة وحلقات الجودة

حلقات الجودة         فرق تحسين الجودة

تطوعية         غير تطوعية

خارج الهيكل التنظيمي         تدخل في الهيكل التنظيمي

تعنى بمشاكل الجودة وحلها  بهدف إنجاز عمل محدد

عدم تجانس الأعضاء.         تجانس الأعضاء من حيث المستوىالإداري

استشارية       تنفيذية

حل المشاكل الصغيرة.         حل المشاكل الرئيسية

أةكان حلقات الجودة:

        تتكون من مجموعات صغيرة يعملون في عمل مماثل أو مشابه.

        الاجتماع لمدة ساعة في الأسبوع وبشكل منتظم ومدفوعالأجر.

        الحلقة تجتمع تحت قيادة مشرف خاص بها. )لتعطيها صفة الرسمية(.

        تعني الجودة بالمعنى الواسع جودة أداء الأعمال داخل جميع أجزاء المنظمة )لذلك يجب أن ينصب اهتمام أعضاء المجموعة على أعمالهم اليومية التي يقومون بها(.

أةكان حلقات الجودة:

وهذا نمط ديمقراطي حيث يتميز هذا النمط في إدارة الاجتماعات بعدة خصائص أو أركان :

        إعطاء الفرصة لكل فرد لإبداء رأيه أمام المجموعة.

        إعطاء كل الآراء نفس درجة الأهمية.

        الاستماع لوجهات النظر والتشجيع على تقديم المزيد من الأفكار.

        يعطي القائد الرسمي الفرصة للآخرين في قيادة المجموعة بالتناوب.

        لا يعتبر رأي القائد الرسمي أمراً، وإنما هو رأي قابل للنقاش.

        يتم اتخاذ القرار بالأغلبية وبعد مناقشة جميع الأفراد.

        قد يتغيب القائد الرسمي عن بعض الاجتماعات بهدف معرفة مدى قدرة المجموعة على إدارة ذاتها.

الية عمل حلقات ضبط الجودة

        1- عدد المشاركين في كل حلقة يتراوح بين اثنين إلى عشرة وعادة يكون في حدود

خمسة إلى سبعة. صغر عدد المشاركين يجعل العمل محدودا وزيادة عددالمشاركين يجعل تنسيق العمل وعقد الاجتماعات أمر صعبا. ويتم اختيار قائد لكلحلقة بحيث يتولى تنظيم الأمور وقيادة الفريق. القائد عادة يكون من المرتبة الأعلىإن وجد أي يكون مشرفا للعمال أو مساعدا لمشرف العمال.

        2- يتم اختيار المشكلة التي يراد حلها بحيث تكون مشكلة واقعية ويكون في مقدرةأعضاء الحلقة حلها.

        3- حلقات ضبط الجودة هي مكان للإبداع فينبغي على قائد الفريق توفير الفرصةلكل مشارك لكي يوضح رأيه ويأتي باقتراحات وأفكار ولو كانت غير مألوفة.

        4- ينبغي الالتزام بمنهج حل المشاكل والذي يبدأ بتحديد المشكلة ثم دراسة الأسباب

الممكنة اعتمادا على البيانات والقياسات ثم اقتراح الحلول واختيار الحل أو الحلولالأفضل ثم التخطيط للتنفيذ ثم متابعة النتائج وتعديل الحل إن لزم الأمر.

الية عمل حلقات ضبط الجودة

        5- ينبغي أن تسيطر روح الفريق على الحلقة.

        6- يتم عقد الاجتماعات بحيث تناسب أعضاء الحلقة وقد تكون

هذه الاجتماعات دورية أو غير دورية حسب تطور العمل. ولكنينبغي الحرص على عدم فوات الوقت بدون القيام بعمل حقيقي خاصة في بداية الحلقة ولذلك فإن الاجتماع الدوري كل أسبوع أو أسبوعين يشعر الأعضاء بأهمية إحراز تقدم.

        7- يتم الاستمرار في العمل حتى الوصول للنتائج المطلوبة وقد

يتخلل ذلك تجربة بعض الحلول ودراسة تأثيرها وهذا قد يستغرق شهورا.

فوائد حلقات الجودة:

فوائد حلقات الجودة:

        تحسين مهارات الفرد في حل المشكلات.

        توسيع مدى إدراك الفرد وزيادة استعداده لتقبل آراء الآخرين.

        اكتساب النظرة الشمولية من خلال المشاركة الجماعية.

        تفعيل الاتصالات بين الرؤساء والمرؤوسين والمرؤوسين بعضهم البعض .

        المساهمة في تغيير اتجاهات العاملين إلى اتجاهات أكثر إيجابية.

        إعداد المرؤوسين لتنبؤ مناصب أعلى في المستقبل.

فوائد حلقات الجودة

        خلق حس الجودة في كل عمل يقوم به الموظف

        تحفيز أعضاء الحلقة لمواجهة تحديات ومشكلات العمل

        توفير مهارات جديدة للأفراد لم تكن موجودة من قبل وتتسم بالطابع التحليلي العلمي

        التحسن على المستوى التخطيطي في المنظمة عبر تأسيس أهداف واضحة المعالم ودقيقة

        الاستفادة القصوى من مهارات الأفراد العقلية وقدراتهم مما ينعكس على أداء الحلقة

        الوصول إلى قرارات مثلى لأنه يتم اتخاذها بشكل علمي

        تعمل الحلقة على زيادة رضا الموظفين عن أعمالهم لأنهم يقوموا بها بشكل مختلف كل مرة

عيوب حلقات الجودة

        1- تتطلب الحلقات وقتا طويلا من تدريب الأفراد عند عدم تحقق النتائج بشكل سريع .

        2- الاستثمار المكلف في الحلقات على صعيد الوقت والكلفة

        3- إمكانية حدوث الملل لدى بعض الأفراد عند عدم تحققالنتائج بشكل سريع .

        4- إشاعة جو الثقة وتعزيزها بين الأفراد مما يستلزم جهودا ووقتا كبيرين.

        5- متى بدأ استخدام الحلقة يجب أن يستمر لأنها عملية متواصلة وليست مؤقتة وقد تكون مرهقة للإدارة .

جودة حياة العمل : المفهوم

• يطلـق علـى جـودة الحيـاة الوظيفيـة مفهـوم إنسـانية بيئـة العمـللأنها مفهـوم شـامل لجميـع المشكلات الإنسانية فـي بيئـة العمـلمـع مراعـاة حقـوق العامليـن الدسـتورية المتمثلة فـي الحفـاظ

علـى حقـوق وكرامـة العامليـن، وتوافـر منـاخ عمـل جيـد لهـم،

وإعطائهـم الفرصـة للتعبيــر عـن آرائهـم وتحقيـق العدالـةوالمساواة فيمـا بينهـم، وتحقيـق التـوازن والتوافـق بيــن الحيـاة

الوظيفيـة والحيـاة الأسرية للعامليـن، مـن خلال مرونـة جـداول

وسـاعات العمـل وخفـض الضغـوط وتطويـر مهاراتهـم وتحقيقالاستقرار فـي الوظيفـة والقـدرة علـى الإبداع بحيـث تشـبعاحتياجاتهـم وتـرفع مـن أداء منظماتهـم، وهـذا يخلـق لديهـم نوعامن تحمـل المسؤولية تجاة المنظمة .

أبعاد ومؤشرات جودة الحياة الوظيفية

•- نوعية العلاقات الاجتماعية:المتمثلة في الاعت ارف بالعمل،الاحت ارم،الإصغاء، احت ارم الزملاء وأوقات العمل،الاتصالات، الحوار الاجتماعي،المشاركة في اتخاذ الق ارر.

•- نوعية منظمة العمل : نوعية تعليمات العمل ، قدرة المنظمة على الدعم

والمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بالخلل الوظيفي، مسار التقدمالوظيفي ، الع ارقيل و الصعوبات ، الإرهاق في العمل ، الحماية منالأخطار بالمنظمة ) الاضط اربات العضلية، الأخطار النفس-اجتماعية

)

•- إمكانية الانجاز والتطور المهني :المكافأت ، التدريب والتكوين ،الحقوق المكتسبة ، تطوير القد ارت ، ضمان المسار المهني .

•- التوافق بين حياة العمل و ساعات العمل: وتيرة وساعات العمل ،الحياة الأسرية ، الترفيه ، ووسلئل النقل

بارمج جودة الحياة الوظيفية

• تعتبر برامج الجودة في العمل مجموعة من الأنشطة والخططالهدف منها تحسين بيئة العمل ، وإن جودة حياة العمل وجهودهاتفترض أن العاملين سيضيفون نجاحا إلى نجاحا للمنظمة في حال

أنهم أحسوا أن مساهماتهم ذات معنى ولها أهمية بدلا ً من استخدام

برامج قصيرة الأجل أما ) (1988,AMDERSON فيعتقد أن

برامج جودة الحياة في العمل هي تلك التي البرامج الشاملة والتي

تكون مصمصة لإحداث الانسجام بين العمال والتغيرات الثقافية

الواسعة ومثل هذه البرامج تشمل الوظائف ونظم الأجوروالتي بفضلها تستطيع المنظمة الاستجابة إلى حاجات ومتطلباتعمالها في إطار آليات التطور الذي يسمح لهم المشاركة في اتخاذالقرار فيما يخص اتجاههم نحو وظائفهم

بارمج جودة الحياة الوظيفية

        أن الرفع والنهوض بجودة الحياة في العمل يعتبر التزامجماعي يستلزم :

        على المنظمة إشراك العمال وأرباب العمل، الشركاء الاجتماعين، وكل الفئاتومن جميع المستويات

        تحليل وكيفية التصرف من اجل عملية التغير

        تشجيع جميع المبادرات التي تساهم في تطوير الكفاءات والارتقاء المنهيوالرفاهية في العمل

        حسن التصرف حتى يصبح العمل وسيلة للراحة النفسية والبدنية والفكريةللإفراد.

        تفعيل مبدأ أن العمل هو فضاء للاندماج والعدالة الاجتماعية.

        مبدأ أن يجد كل فرد مكانه ضمن الوسط المهني بما أن العمل يعتبر فضاءلكل النشاطات الإنسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق